الاثنين، 9 مايو 2011

البسآتين

البساتين
 ( البلدان بلهجة أهل المدينة ) 

مزارع ( بلدان ) منطقة قباء

مزارع ( بلدان ) سفح جبل أحد

أسماء بعض البساتين التي زارها الرسول صلى الله عليه وسلم : ـ
        أسماء جميع البساتين التي زارها أو دخلها عليه الصلاة والسلام من الصعب حصرها ، ولكن نأتي على بعض البساتين التي ورد ذكرها في بعض الأحاديث التي وردت في صحيح البخاري والتي ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخلها ، وشرب من مائها وجلس بها .        وللعلم لم يكن يعرف البستان بهذا اللفظ بالسابق بل كان يعرف بالحائط إذا كان مسوراً أو باسم المال .      وهنا نذكر لك بعض الأحاديث ( وللعلم الرقم الموجود في أول الحديث هو رقم الحديث في صحيح البخاري ) : ـ
  عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة : أنه سمع أنس بن مالكرضي الله عنه يقول كان أبو طلحة أكثر الأنصار مالا من نخل ، وكان أحب أمواله إليه بير حاء وكانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب . قال أنس رضي الله عنه : فلما أنزلت هذه الآية ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قام أبو طلحة إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن الله تبارك وتعالى يقول : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) سورة آل عمران آية 92 . وإن أحب أموالي إليّ بير حاء ، وإنها صدقة لله أرجوا برّها وذخرها عند الله ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بخ ، ذلك مال رابح ، ذلك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين ) . فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله . فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه . تابعه روح . وقال يحيى بن يحيى وإسماعيل عن مالك.
(…)
وقال عثمان رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يشتري بئر رومة فيكون دلوه فيها كدلاء المسلمين ؟ فاشتراها عثمان رضي الله عنه.


 1461-

2352-

3674-
عن سعيد بن المسيب قال : أخبرني أبو موسى الأشعري أنه توضأ في بيته . ثم خرج فقلت : لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا ، قال فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : خرج ووجه ها هنا ، فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ فقمت إليه ، فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه و دلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت : لأكونن بواباً للنبي صلى الله عليه وسلم اليوم . فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت : من هذا ؟ فقال : أبو بكر ، فقلت : على رسلك ثم ذهبت ، فقلت : يا رسول الله ، هذا أبو بكر يستأذن ، فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) ، فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة ، فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه . ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني ، فقلت إن يرد الله بفلان خيراً يريد أخاه يأت به ، فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب ، فقلت : على رسلك . ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقلت : هذا عمر بن الخطاب يستأذن فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) فجئت فقلت له : ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر . ثم رجعت فجلست فقلت : إن يرد الله بفلان خيراً يأت به ، فجاء إنسان يحرك الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : عثمان بن عفان . فقلت : على رسلك ، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه ) ، فجئته فقلت له : ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك ، فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاههُ من الشق الآخر.
 
5255-
 عن أبي أسيد رضي الله عنه قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له : الشوط ، حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اجلسوا هاهنا ) ودخل . وقد أتي بالجوانية ، فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شرحبيل ومعها دايتها حاضنة لها ، فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( هبي نفسك لي ) ، قالت : وهل تهب الملكة نفسها للسّوقة ؟ قال : فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن ، فقالت : أعوذ بالله منك ، فقال : ( قد عذت بمعاذ ) ، ثم خرج علينا فقال : ( يا أبا أسيد ، اكسها رازقيين ، وألحقها بأهلها ).
 
5443-
 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان بالمدينة يهودي وكان يُسلفني في تمري إلى الجذاذ، وكانت لجابر الأرض التي بطريق رومة فجلست فخلا عاماً فجاءني اليهودي عند الجذاذ ولم أجد منها شيئاً ، فجعلت أستنظره إلى قابل فيأبى ، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه : ( امشوا نستنظر لجابر من اليهودي ) ، فجاؤني في نخلي ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلم اليهودي فيقول : أبا القاسم ، لا أُنظره . فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام فطاف في النخل ثم جاءه فكلمه فأبى فقمت بقليل رطب فوضعته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فأكل ثم قال : ( أين عريشك يا جابر ؟ ) فأخبرته فقال : ( افرش لي فيه ) ، ففرشته فدخل فرقد ثم استيقظ فجئته بقبضة أخرى فأكل منها ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه ، فقام في الرّطاب في النخل الثانية ثم قال : ( يا جابر ، جُذّ واقض ) . فوقف في الجذاذ فجذذت منها ما قضيته وفضل منه ، فخرجت حتى جئت النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته فقال : ( أشهد أني رسول الله ).
 وهذه بعض الآبار التي كان يستعذب ماءها وشرب منها الرسول صلى الله عليه وسلم :

 
أما أسماء البساتين ، فقد كان البستان يعرف باسم البئر في الغالب :     
        ومن البساتين : بستان الشوط ، الأسواف ، البصة ، القراصة ، بضاعة ، البرزة والبريزة والصافية والفقير وكثير غيرها .         وللعلم بعض صدقات الرسول صلى الله عليه وسلم معلوم موقعها وبعضها مجهول .        أما البساتين التي شرب من آبارها والتي تقع خارج الدائري الأول فبعضها معلوم الموقع والبعض مجهول.


مزارع ( بلدان ) المدينة المنورة
        بئر غرس – بئر أريس ( الخاتم ) – بئر بضاعة – بئر حلوه – بئر الجمل – بئر أبي أيوب الأنصاري – بئر الأعواف ( وهي من صدقات الرسول صلى الله عليه وسلم ) واسم لبستان – بئر البصة - بئر السقيا – بئر العهن والعهين – بئر القراصة  وهي بستان بن جابر ( انظر حديث رقم 5443 ).
 عن أنس رضي الله عنه : أنه حلبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة داجن وهي في دار أنس بن مالك . وسيب لبنها بماء من البئر التي في دار أنس ، فأعطى رسول اللهصلى الله عليه وسلم القدح فشرب منه حتى إذا نزع القدح عن فيه وعلى يساره أبو بكر ، وعن يمينه أعرابي . فقال عمر وخاف أن يعطيه الأعرابي : أعط أبا بكر يا رسول الله عندك ، فأعطاه الأعرابي الذي عن يمينه، ثم قال : ( الأيمن فالأيمن ).

0 التعليقات:

إرسال تعليق